اتهم النائب الأفغاني عبدالصبور خدمت، إيران بأنها أصبحت ملاذا آمنا لعناصر طالبان، مؤكدا أنه حين تتعرض الحركة لضغوط من الحكومة الأفغانية، تغادر إلى طهران بحثا عن الملجأ والملاذ. وقال في تصريحات إلى موقع «إيران واير» المعارض أمس الأول، إن دعم نظام الملالي لطالبان ليس جديدا، إذ إنه يسلح هذه المجموعة الإرهابية لإذكاء الحرب في أفغانستان. وحذر من أن إيران تشعل حربا بالوكالة مع أمريكا في أفغانستان في إطار تصدير مشكلاتها الداخلية إلى الخارج ودول الجوار. وأكد أن طهران تدعم طالبان بالأسلحة والذخيرة وتقوم بتجهيزها وإرسالها إلى الحرب في محافظات أخرى في أفغانستان.
وأضاف: «إيران متورطة بدعم طالبان.. ونحن نشاهد بوضوح الدعم الذي تحصل عليه طالبان في منطقتنا القريبة من الحدود الإيرانية». واعتبر خدمت أن التوتر المتصاعد بين واشنطن وطهران خلال الأشهر الأخيرة أحد العوامل الرئيسية وراء دعم الملالي لجماعة طالبان، محاولة منه لكسب الأوراق ضد الأمريكيين.
وكشف أن طهران لم ترع طالبان فحسب، بل تزودها أيضاً بمعدات عسكرية متقدمة لزيادة هجماتها في المناطق الحدودية الأفغانية الإيرانية.
وكان قائد الأمن الإقليمي الجنرال فاضل أحمد شيرزاد،، اتهم ايران بدعم طالبان وقال: «للنظام الإيراني يد في الاضطرابات الأمنية الأخيرة في الإقليم». ودعت لجنة برلمانية الحكومة الأفغانية إلى إجراء تحقيق دقيق حول علاقة إيران السرية مع طالبان.
وأضاف: «إيران متورطة بدعم طالبان.. ونحن نشاهد بوضوح الدعم الذي تحصل عليه طالبان في منطقتنا القريبة من الحدود الإيرانية». واعتبر خدمت أن التوتر المتصاعد بين واشنطن وطهران خلال الأشهر الأخيرة أحد العوامل الرئيسية وراء دعم الملالي لجماعة طالبان، محاولة منه لكسب الأوراق ضد الأمريكيين.
وكشف أن طهران لم ترع طالبان فحسب، بل تزودها أيضاً بمعدات عسكرية متقدمة لزيادة هجماتها في المناطق الحدودية الأفغانية الإيرانية.
وكان قائد الأمن الإقليمي الجنرال فاضل أحمد شيرزاد،، اتهم ايران بدعم طالبان وقال: «للنظام الإيراني يد في الاضطرابات الأمنية الأخيرة في الإقليم». ودعت لجنة برلمانية الحكومة الأفغانية إلى إجراء تحقيق دقيق حول علاقة إيران السرية مع طالبان.